بعد الأربعين.. أربعة فحوصات دم تنقذ حياتك
1- فحص الدهون والكوليسترول
يُساهم هذا الفحص في تحديد مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) والكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الدم.
فارتفاع مستوى الكوليسترول الضار يؤدي إلى تراكم الترسبات داخل الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية وارتفاع ضغط الدم.
وينصح الأطباء بضرورة الحفاظ على توازن صحي بين الكوليسترول الجيد والضار، خصوصًا بعد بلوغ سن الأربعين، حيث تقل قدرة الجسم على التخلص من الدهون الضارة بشكل طبيعي.
كما أن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام يساهمان في ضبط مستويات الكوليسترول، بينما قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول أدوية خافضة للدهون عند الضرورة.
2- فحص وظائف الكلى
تقوم الكلى بدور أساسي في تنقية الدم من السموم وتنظيم توازن الأملاح والسوائل في الجسم، وأي اضطراب في وظيفتها ينعكس سلبًا على الصحة العامة.
يقيس هذا الفحص مستوى الكرياتينين في الدم، وهو أحد أهم المؤشرات على كفاءة الكلى في التخلص من الفضلات.
فارتفاع مستوى الكرياتينين قد يشير إلى بداية مرض الكلى المزمن، الذي غالبًا لا تظهر أعراضه إلا في المراحل المتقدمة.
لذلك يُنصح بإجراء هذا الفحص بشكل دوري للكشف المبكر عن أي خلل في وظائف الكلى والوقاية من مضاعفات محتملة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
3- فحص سكر الدم التراكمي
يقوم هذا التحليل برصد معدل السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية، ويُعد من أفضل الوسائل للكشف عن مقدمات السكري أو الإصابة بالمرض.
فارتفاع النتائج يشير إلى أن الجسم لا يستخدم الإنسولين بكفاءة، مما يزيد من خطر تلف الأعصاب، العينين، والكلى.
وللوقاية، يُنصح باتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل استهلاك السكريات والدهون المشبعة، مع الحفاظ على وزن صحي وممارسة نشاط بدني منتظم.
4- قياس ضغط الدم
يُعتبر ارتفاع ضغط الدم من أكثر المشاكل الصحية الصامتة شيوعًا بعد سن الأربعين، حيث غالبًا ما لا تظهر له أعراض واضحة.
وتتراوح القيم الصحية للضغط بين 90/60 و120/80 ملم زئبق، بينما يُعد الضغط المرتفع 140/90 أو أكثر مؤشرًا يستدعي الانتباه.
لذلك، يُنصح بقياس الضغط بانتظام لتجنب مضاعفات مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، ويمكن خفضه من خلال ممارسة الرياضة، تقليل استهلاك الملح والكافيين، والحفاظ على وزن صحي.